محمد بن عمور

في وقت الاستقلال عام 1962، عاد محمد بن عمور إلى الجزائر بعد أن أكمل دراسته في فرنسا. جاء من خلفية ريفية متواضعة، وكان أول جزائري يحصل على شهادة في هندسة الطيران. تمت ترقيته بسرعة ليصبح مسؤول كبير في مجال الطيران المدني الجزائري الذي ظل إلى حد كبير تحت السيطرة الفرنسية. ما حدث بالطيران المدني في الستينيات وأوائل سبعينيات القرن العشرين يعكس لمحة سريعة لما حدث في جميع أنحاء الجزائر في تلك الفترة. كانت الجزائر تسعى لإثبات وترسيخ استقلالها السياسي من خلال إنهاء اعتمادها الاقتصادي والتقني على فرنسا والغرب. سعت أيضًا لتنصيب نفسها كقائد لحركات التحرير على المسرح العالمي. يروي محمد قصته ودوره في جزأرة الطيران وتحريره من الأيادي الفرنسية. يتحدث أيضًا عن التحديات في إدارة العديد من الطائرات المختطفة التي وصلت إلى الجزائر من قبل أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية ومنظمة النمور السود الأمريكية، بعد أن هبطت كل هذه الطائرات بالجزائر باعتبارها محجًا للثورات الشعبية.

سيادة السماء

تابعونا على